“فورمولا إي” واليونيسف يطلقان فيلم Take a Breath بمشاركة توم هيدلستون
أطلقت شركة فورمولا إي واليونيسف، اليوم، حملة ترويجية هادفة إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية توفير بيئة خالية من التلوث لحماية الأطفال ومستقبلهم، وذلك من خلال إنتاج فيلم قصير بعنوان Take Breath يظهر خلاله الممثل وسفير اليونيسف توم هيدلستون.
تتناول الحملة الترويجية التي أطلقتها سلسلة السباقات الكهربائية “فورمولا إي”، بالتعاون مع اليونيسف المنظمة الخيرية الرائدة، العوامل البيئية المختلفة التي تؤثر على حياة الأطفال وتعيق تقدمهم وتحد من مستقبلهم، كما تعزز الحملة وعي المجتمعات حول أهمية العمل على تحسين البيئة وإيجاد حلول جذرية لمستقبل مشرق لأطفال الغد، وخصوصاً مع تواجد حوالي ملياري طفل يعيشون بمناطق تتجاوز فيها مستويات تلوث الهواء معايير منظمة الصحة العالمية.
استهلت الحملة الترويجية بدايتها بإطلاق فيلم قصير بمحتوى معبر وكلمات قوية وملهمة، من إنتاج الوكالة الإبداعية WING، ويشارك في الفيلم توم هيدلستون، الممثل الحائز على العديد من الجوائز وسفير اليونيسف. يتخلل الفيلم أصواتاً للأطفال والشباب، معبرين عن أسباب مخاوفهم من التغير المناخي. ويتبع إطلاق الحملة إنشاء مواد إعلامية وتوعوية تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بـفورمولا إي خلال الفعاليات والأحداث القادمة.
بمناسبة إطلاق الحملة صرح توم هيدلستون: “الهواء هو الحياة، وعلينا حماية أطفالنا من تداعيات التلوث البيئي. سينشأ جيل من الأطفال في عالم أكثر خطورة بسبب مناخنا المتغير. أثمر التعاون المشترك الذي جمع فورمولا إي واليونيسف على إنتاج فيلم Take a Breath، وهو فيلم قصير يهدف إلى زيادة الوعي وتسليط الضوء حول أهمية توفر الهواء النقي، من أجل عالم أفضل وأكثر أماناً لكل طفل”.
وقالت جوليا بال، مديرة الاستدامة في الفورمولا إي: “ينوه فيلم Take a Breath عن أهمية العمل على إيجاد طرق وحلول جذرية للحد من التلوث البيئي وزيادة الوعي حول تأثير التلوث على أجيالنا القادمة”.
وأضافت: “يتواجد أكثر من سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة بسبب الهواء الملوث سنوياً، علينا العمل بجد حتى نتمكن جميعاً من العيش في بيئة أنظف وأكثر أماناً. الأطفال هم الأقل مسؤولية عن تغير المناخ ومع ذلك يتحملون العبء الأكبر من تأثيره وتداعياته”.
وأضافت: “تأسست فورمولا إي لدفع عجلة تطوير التنقل الإلكتروني وتقليل الانبعاثات، إذ تحتل الشراكات والحملات الملهمة صميم عملنا لتحقيق الاستدامة. وبصفتنا أول منظمة رياضية عالمية تدخل في شراكة مع اليونيسف، فإننا نحرص دائماً على توفير بيئة أنظف وأكثر أماناً واستدامةً، حيث يمكن للأطفال والأجيال القادمة أن تزدهر وتتطور”.